بقلم فِكرت_وليد - من خواطر اعضاء زي الكتاب ما قال
ثم كتب في مُذاكراته "لعلنا من بعد بُعدٍا نلتقي" ووضعها بِجانبه ثم عاد ليتأمل في السماء مشتمًا رائحة البحر التي تُذكره بها، فقد اعتاد على ذلِك مُنذ رحيلها لعل لقاءًا يُرتب لهم، لعلهم يجتمعون مِن جديد، ف قد يعود كل شيء كما السابق.
تخللت أذنه صوت ضحكاتها، أبتسم إبتسامةٍ خافتة وأعتقد أنه يتوهم كما المعتاد، وقع منه الهاتف انحنى ليحضره ومع إستقامته رآها حقًا لم يكُن وهم، لم يكُن خياله من أوحى له هذا، وإنما هي على مقربةٍ منه، جالسة بِجوار أحدهم، في إصبعها خاتم خِطبة، تضحك وترتسم السعادة على وجهها، جلس مكانه، شحب وجهه، سقطت دمعة خائنة، ونظرة تخلو من أي تعبير.
_ثم! ثم مزق تِلك الورقة وكتب
ليتها لم تُجب، ليتني لم ألتقيكِ أبدًا، لم يكُن قلبي ليُكسر هكذا، ولم أكُن لأموت وأنا على قيد الحياة.
#فِكرت_وليد
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليق لتشجيعنا