بقلم مريم احمد - من خواطر اعضاء زي الكتاب ما قال
-ستأتي النهاية حتماً، وسنذوق الموت يوماً ...
-فلا تبكي مرور الوقت فإنه سيمضي لا محال..
*لا أبكي مرور الوقت بل أبكي أحلام مدفونه ف قللبٍ مظلمٍ تمامًا كالقبر ..كان في الماضي مضئ كالشمس...
-ومن ماذا أُظلِم ذلك القلب؟!
*خذله الوقت، ولم يحقق ما كان يبتغيه من تلك الحياه ..ضحك عليه الوقت وخدعته الحياه بأيامها التي تبدوا بطيئه، ولكنها في الحقيقه تمضي كالفهد في سرعته وكالذئب في مُكرِه..
-لا لم يخذلنا الوقت أبدا ...فقط هُزِم البعض وانتصر البعض في معركة تسمي الحياه يتقاتل فيها كل منا بسيف يُسمي الغد مع مقاتل قويٍ، سريعٍ، رشيقٍ يسمي الوقت، بحوذته سيفه الذي طَعَن الكثيرُ منا...ذلك السيف الذي يسمي اليوم ...
فنحن من أخطأنا ..نحن من جعلنا سلاح الغد هذا الضعيف الذي لا يحب شيئا سوى التأجيل بحوذتنا...
فهنيئا لكل من حارب في تلك المعركه بسلاح اليوم وكان من أنصار الوقت، فحقق له كل ما يريده وجعله من المنتصرين في معركة الحياه..
فلا تيأس يا صديقي فقط لا تؤجل أعمالك ولا تؤجل أحلامك ..
لا تحزن من الهزيمه وانزل ساحة المعركه من جديد ولكن هذه المره عُدْ منتصرا محقق أحلامك ..أطردْ العتمه، وعد مضئ القلب..فأنت لا تليق بك الهزيمه ولا يليق بك اليأس ..فقط يليق بك النجاح و الصعود والتقدم..

Maryam Ahmed





تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليق لتشجيعنا