صور ومواقف في حياة قيس بن الملوح (مجنون ليلى ) ما تثبت جنون حبه ل ليلى
سنعرض الآن ثلاث مواقف لجنون قيس في حب ليلى:
الموقف الأول:
قيل في حب قيس ل ليلى: أنه مر يوما وهو علي ناقته بامراه من قومه وعليه ما عليه من الحلي الذي يتحلى به الملوك والأمراء، وهي تتحدث لنسوة معها، فاعجبهن فانزلانه يحدثانه، فنزل وأخذ النهار معهم، فجاءته ليلي وهو يشوي اللحم لتمسك معه، فنسي اللحم وأخذ ينظر ل ليلى حتي تصبب العرق من وجنتيه وهو لا يدرى بما حوله. فقال ل ليلى ألا تاكلين؟ فقالت له : أنظر الى اللحم استوى أم لا. فمد يده الى الجمر وأخذ يقلب بها اللحم حتى احترقت يداه وهو لا يشعر، وظل ناظر لليلى ، فلما علمت ليلى ما داخله صرفته عن فعل ذلك وشدت يده من الجمر بقناعها.الموقف الثاني:
ذهب أبا قيس بقيس إلى الكعبة ؛ لكي يجعله يدعو الله ان يشفيه من حب ليلى ، فقال له: تعلق باستار الكعبة وادع الله يشفيك من حب ليلى. فذهب قيس بن الملوح وتعلق بأستار الكعبة ودعى آلله قائلا: "اللهم زدني لليلى حبا، وبها كلفا، ولا تنسني ذكرها أبدا". الموقف الثالث معانا: ورد في الأفق بان قيس ذهب الى ورد (زوج ليلى) في يوم من أيام الشتاء وكان يوم شديد البرودة، كان جالسا مع كبار القوم وكانوا قد اوقدوا النار للتدفئة، فقال قيس منشدا:بربّك هل ضممت إليك ليلى | قبيل الصبح أو قبلت فاها | |
وهل رفّت عليك قرون ليلى | رفيف الأقحوانة في نداها | |
كأن قرنفلاً وسحيقَ مِسك | وصوب الغانيات شملن فاها |
فقال له ورد: أما إذ حلّفتني فنعم.
فقبض قيس بكلتا يديه على النار ولم يتركها حتى سقط مغشيًا عليه.
ألا يستحق لقب (مجنون ليلى )؟!
كتبه: محمد حداد.
- تقدروا تنضموا لينا ولفريق زي الكتاب ما قال من خلال :
- رابط البيدج الخاص بينا على الفيس بوك
- أو من خلال جروب الفيس بوك الاول زي الكتاب ما قال
- أو من خلال جروب الفيس بوك الثاني شخابيط الكوكب الازرق
- أو من خلال مدونة زي الكتاب ما قال على بلوجر
- أو من خلال قناه اليوتيوب زي الكتاب ما قال
- 👋
- مع تحيات إدمن زي الكتاب ما قال 💙
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف