- ابنك عليه جن - قصص رعب بقلم بسملة احمد _ زي الكتاب ما قال
سمعت الجملة دي وقمت مشيت من المكان اللي الكل بيخاف منه إلا أنا
روحت عند المقابر .. مقبرة "ندى الجارحي" وفضلت باصص للقبر وأنا مبتسم بشر وأنا شايفها جثة محاطة بكل أنواع الحشرات والزواحف .. فتحت قبرها وأنا ماسك رقبتها اللي عفنت وبقى لونها أسود واللي بمجرد ما ضغطت عليها اتشالت في إيدي وكل دة وأنا بضحك بصوت عالي وأنا شايف جسمها بين إيديا وهي مش قادرة تدافع عن نفسها ؛ لقيت تِعبان كبير طالع من القبر وقعد يلف حوالين جسمها وأنا لسة شايل رقبتها بين إيديا .. لقيته بلع جسمها كله وفجأة اختفى !!
بصيت لوشها وعنيها اللي فتّحت مرة واحدة وفيها دم ولسة بستوعب اللي بيحصل لقيت التِعبان نزل من فوق وأكل راسها ودخل القبر اللي اتقفل بعد دخوله على طول
***
أستيقظ من النوم وهو يلهث بشدة ويشعر بالحر الشديد رغم أنه في أشد ليالي الشتاء برداً ، نظر حوله وهو يبكي ويردد بهيسترية :
- مش أنا اللي قتلتها .. مش أنا
بدأ يضحك بشدة وملامحه تتغير من الحزن إلى الحزم والقوة ويقول بصوت مرعب :
- أنت في نظر الكل قتلتها .. "ندى" ماتت وهي بتحاول تنقذك مني وفاكرة إنها هتقدر عليا
هدأت ضحكاته وتعود عينيه للبكاء وهو يصرخ بحرقة :
- أبعد عني بقى وأطلع من حيااتي .. مش كفاية قتلت البنت اللي بحبها
عادت ملامحه للحزم مرة أخرى وهو يهمس قبل الغرق في النوم مرة أخرى :
- أنا سكنتك يا "قاسم" .. مش بس سكنت جسمك أنا سكنت روحك وعقلك وكل حاجة فيك
***
- "ندى" أوعي تسبيني
- أنت اللي قتلتني يا "قاسم"
- لأ يا "ندى" هو اللي قتلك مش أنا
- أنت جيتلي بليل وقتلتني يا "قاسم"
- هو اللي جابني ليكي يا "ندى" والله هو مش أنا
لقيتها اتحولت لسحلية كبيرة وشكلها مرعب وبدأت تقرب مني وأنا بحاول أهرب لغاية ما لقيت التِعبان اللي طلع من القبر وبدأ ياكلها بطريقة بشعة وأنا كل دة وقاعد بهرب
***
أستيقظ مرة أخرى من النوم ليرى كأس من الدم بجانبه لم يشعر بنفسه إلا وهو ينثر ذلك الدم على وجهه وجسده ليبدأ جسده في التشنج والتصارع بلا هدف لتدخل عليه والدته في تلك اللحظة لتظل تصرخ وهي تحاول السيطرة عليه وتقرأ العديد من آيات القرآن ليهدأ جسده ويفقد وعيه ويغوص بين أحلامه مرة أخرى
***
قعدت أسمع أصوات مش عارف هي لمين ولا قادر أميزها
- قاوم نفسك وأخلص منه .. قاوم نفسك وأخلص منه
بصيت حواليا بحاول أشوف أي حد .. لقيت "ندى" ونفس التِعبان ملفوف حواليها وأمي وهي قاعدة تعيط وتصرخ ، ورجعت أسمع نفس الصوت تاني
- قاوم نفسك وأخلص منه .. قاوم نفسك وأخلص منه
***
- أهو يا شيخنا من ساعة ما دخلت عليه وشوفته قاعد يتشنج وغرقان دم وهو نايم
- لازم نطلع الجن من عليه دلوقتي ومش هنقدر نستنى أكتر من كدة
- إزاي يا شيخنا دة آخر مرة "ندى" الله يرحمها حاولت تطلعه من عليه قتلها
- ثقي في ربنا وخلينا نحاول
بدأ الشيخ قراءة قرآن بصوت عالي وكل هذا و"قاسم" نائم وإذا به بفتح عينيه مرة واحدة وأخد يضحك بشدة وقوة وهو يقول بنفس صوته المرعب المتحشرج
- مش هخرج منه مهما حصل .. مستحيل أخرج منه
ليبدأ الشيخ بالقراءة بصوت أعلى و"قاسم" تحولت ضحكاته إلى صرخات متتالية يكاد أن يُهد البيت على أثرها ورقبته ترفع لأعلى حد كادت أن تقتلع ليبدأ الإمساك برقبته وهو يبكي دماً من عينيه وينزف من فمه وتحول جسده كله إلى اللون الأسود
والشيخ يزيد من إرتفاع صوته ويكثر من الآيات ليرتفع "قاسم" بجسده إلى الأعلى وتختلط صرخاته مع ضحكاته ويبدأ بنثر الدماء من فمه وأذنه وعينيه ليقول بصوت عاضب ومبحوح
- هرجعله تاني .. صدقوني هرجعله تاني
ليبدأ جسد "قاسم" بالهبوط ويعود إلى لونه الطبيعي ويتوقف النزيف ويعود كل شيء لما كان عليه وهو مازال نائم
***
فضلت ماشي ناحية المقبرة وأنا بفتكر كلام الشيخ بإن الجن طلع مؤقتاً وإني مهدد إنه يرجعلي في أي لحظة وأي وقت
وقفت قدام قبر "ندى" وأنا بعيط وبدعي إنها تسامحني وقاعد أتأسفلها
ببص جمبي لقيت تِعبان صغير يعتبر نسخة من التعبان اللي كان بيزورني في أحلامي وواقف وباصصلي ومش بيتحرك جيت أقرب منه بخ في وشي واختفى
بصيت "لندى" وأنا ببتسم بقلة حيلة وقرأتلها الفاتحة ومشيت وأنا حاسس إنه ورايا
- تقدروا تنضموا لينا ولفريق زي الكتاب ما قال من خلال :
- رابط البيدج الخاص بينا على الفيس بوك
- أو من خلال جروب الفيس بوك الاول زي الكتاب ما قال
- أو من خلال جروب الفيس بوك الثاني شخابيط الكوكب الازرق
- أو من خلال مدونة زي الكتاب ما قال على بلوجر
- أو من خلال قناه اليوتيوب زي الكتاب ما قال
- 👋
- مع تحيات إدمن زي الكتاب ما قال 💙
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليق لتشجيعنا