" أين السعادة " بقلم أماني عبد الله - من خواطر أعضاء زي الكتاب ما قال
متى أرى بريق الفرحة في عيون جميع المحزونين؟!كيف استطيع مساعدتهم حتى تخيم سحب السعادة فوق وجوهم العبوثة التي طالما رأيتها وجدتها معقودة الحاجبين!
لو أن السعادة تباع وتشترى لكنت أول المشترين لها، وأهبهم إياها عليِّ أرى وجوهٍ مشرقةٍ متوهجة يملأها دبيب الحياة والنشاط والبسمة من جديد، كم من المحزن أن معظم الكتابات تميل للكآبة والغدر والخداع والإنكسار والفراق والأنين!
وأتسأل أين كُتاب السعادة والفرح والسرور والمحبة والحبور ؟!
هل اندثروا مع كل شيءٍ جميل يتركنا ويغادر سماء أمانينا أم مازال موجودٍ قلة منهم، منسدل عليهم بستار الحزن وغشاوة الأفئدة رافضة رؤيتهم؛ وكأنهم حكموا على أنفسهم بالشقاء الأبدي، وطمس كل بصيص أمل وسعادة؛ مرتعبين من دخول الفرح ربوع قلوبهم خشية فقدانه من جديد.
- أمـانـي عبد الله
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليق لتشجيعنا