بقلم ساره سلام - من قصص اعضاء زي الكتاب ما قال
=والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإن إليه راجعون
°رددت وراه الآية ولقيته وقف مرة واحده ف خبطت ف ضهره
*أي ي سائر فرملت مرة واحدة كدا ليه طب نبهني طيب!
*=في حد يمشي ورا حد كدا! دا انا لو حرامي ما هتمشي ورايا كدا
**يقطعني! وقال أنا اللي خايفة عليك تتوه ولا حاجة
=أتوه و ف بيتي ي سارة!! دا أنت مصيبة
°عملت نفسي متشحتفة بقا وكدا
*أخص عليك ي سائر بقا بعد عِشرة عشرين سنة تقولي إني مصيبة! متشكرين ي رجولة.
*°رفعلي حاجبة قال يعني منصدم
*=عشرين اي ي عنيا! هما ال سبع شهور و ال اتناشر يوم وال تمنتاشر ساعة بقوا عشرين سنة منين!
*°بربشت كدا بعيني وحطيت ايدي ورا ضهري
**أي دا انت بتعد أيامنا سوا.. سو كيوت اووي ي بيبي
=أيوا بعِدّ أيامنا بعد اللي حصلي علشان أتجوزك.
*فاكر العلقة اللي خدتها علشان شوفتك ماشي ورايا يومين وبتراقبني؟
*=فاكر وفاكر يوم ما اتخبيتي عند السور وقومتي حاطة رجلك وكعبلتيني علي وشي ف الشارع وقولتيلي "علشان تبقي تمشي ورايا اووي طالما مش عارف تدخل من باب البيت".
*°بصتله كدا وبربشت بعيني
**شوفت أنا كنت شريرة إزاي!
°قرّب مني أكتر ومسك أيدي
=إنتي الكلمة اللي قولتيها دي لولاها مكناش هنبقي سوا دلوقتي ف بيت واحد. أنتي اليوم دا مشيتي بسرعة ي سارة لدرجة إني اما قومت ملقتكيش، يومها عهدت علي نفسي إني عمري ما هخليكي تشوفيني وأنا ماشي وراكي تاني وإني اشتغل أكتر علشان أجيب حق الدبلة مش أكتر. الدنيا بهدلتني فالسنة اللي افتكرتي إني زهقت منك ومشيت، بس أنا ديما كنت معاكي، كنت براقب بروفايلك ف صمت وكنت بخاف أعملك لايك وأنا بقلّب فيه، لحد ما جه اليوم اللي بقيت قادر أقف فيه علي رجلي تاني واثبتلك إني أقدر أدخل البيت من بابه وإني بحبك وعمري ما كنت هفكر أأذيكي. أنا بس كنت خايف أن حد يضايقك علشان كدا كنت بمشي وراكي.
°عيوني المهزأة نزلت دموعها، ف رفع إيده التانية ومسح دموعي
=هشششش متعيطيش، أنتي تستاهلي كل المعافرة دي، تستاهلي كل اللي حصل فيا علشان أوصلك. أنا حاولت ف أيام أنساكي علشان مكنتش بركز ف شغلي كويس وكان بيتخصم مني بس مقدرتش، ضحكتك اللي شوفتها خلسة دي وانتي واقفه مع باباكي ف البلكونة مقدرتش تتمحي من ذاكرتي. مكنرش إني كنت شاب زي أي شاب ماشي ف الدنيا وخلاص، مطمن إني بصلي ف مش هاممني حاجة. أما شوفت البوستس بتاعتك كنتي بتصلحي فيا حاجات كتير.
كنتي بتنزلي كل يوم آية قرآنية وكان في يوم منزلة آية "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
وتاني يوم كنت قرأت الآية التانية قبل فجر اليوم دا وكانت "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله"
وقتها وقفت عند الآية دي وبحثت عن تفسيرها وتدبرت معانيها ولقيت نفسي صغير اووي قدام نفسي وأنا مش عارف معني قرآني، وقتها قررت أحفظ القرآن وعزمت النيه إني أخلص حفظ القرآن خلال السنة دي وكنت مؤمن جدا بـ"وما زاحم القرآن شيئًا إلا باركه" وحصل. كنت كل ما أضعف وأكسل أدخل بروفايلك وكنت بحس إنك بتسنديني بكلامك، لحد ما جيت اتقدمتلك وأنتي قبلتي بيا ي مسرة دربي.
°عيوني مش مبطلة دموع أصل هما الستات المصرية كدا يعيطوا ف الفرح والحزن ووقت الرومانسية كمان
=طب اي النافورة اللي اشتغلت دي مش هتسكت!
°ضحكت وسط دموعي واتكلمت وانا صوتي بيقطع من الدموع وحضنته
=أنا بحبك اوووي ي سائر، من اول يوم شوفتك فيه وأنت ماشي ورايا، غيرت من نفسي لأني اتمنيت أني أبقي قدوة حسنة لأولادي، واظبت ع الصلاة والقيام وحفظت اللي ربنا أكرمني بيه من القرآن وبعد ما أنت جيت بطبعك الجديد دا لقيت إنك اتغيرت ١٨٠ درجة وحبيت التغير ومترددتش مرة واحدة حتي إني أقبلك زوج ليا. كان حلم من أحلامي أن زوجي يبقي صوته قمر ف القرآن زيك كدا وأنه يمشي يدندن كدا ف الشقة بصوته العذب..
بحبك ي سائر.
=وأنا بحبك ي عيون سائر
°طلعت من حضنه ومسحت دموعي كدا وضحكت
*أنت نستني المفاجأه اللي عملهالك دي.
*°بصّلي وغمزلي
*=أموت ف المفاجآت اشجيني
*°شديته لباب أوضة النوم
**أفتح الباب
=ما تفتحيه انتي!
*يابني بقا افتحه دي مفاجأه ليك
*=وأنا مالي يا لمبي لتكون زي مفاجأة المره اللي فاتت أما فتحت الباب ولقيتك مظبطة الكرسي وعليه بلالين وأول ما فتحت البلالين فرقعت جابتلي صرع ودا كله علشان جبتيلي شراب جديد بدل ال تسعتاشر شراب اللي ضاعوا
**أخص عليك ي سائر يعني بالله معجبتكش المفاجأه
=لا هي عجبتني بس جالي صرع من صوت البلالين
°ضحكتله وعيني اختفت طبعا اصل انا عيني صينيه شويه
*لا لا دي مش زي التانيه متخافش
*°بصلي كدا وابتسم
*=أموت أنا ف الضحكة دي
*°سمّي باسم الله وفتح الباب لقي ورد اترمي عليه "مظبطة الكرسي بردو ونفس حبل البلالين"
*ولقي بلالين ع الارض وسهم علي الدولاب مكتوب عليه "مرحبا بكم في عالم الطُفيلات، من فضلك توجه إلي الرف الثاني في هذا القسم من الدولاب"
*°بصلي وقالي
*=بعد الورد دا والبلالين ف استر يارب وملاقيش قنبلة
*°فتح الدولاب لقي علبة هديا ف الرف التاني وورقه مكتوب عليها
*"مرحبا سائر، إنك كبير للغاية أما حجمي الضئيل الآن، فادعو لي حتي أصبح بحجمك".
*فتح العلبة... وبصّلي بصدمة
*=يعني اي دا!!
**يعني اللي يعنيه في اي!
=يعني انتي!!!
*ايوا أنا.. °وحطيت أيدي علي بطني
*=أنتي حامل بجد؟
**لا انا حامل بهزار وبعد شهرين هحط مخده علشان بطني تكبر
°لقيت عيونه دمعت
=متهزريش ف دا بالله. يعني هبقي بابا ؟
*ايوا كلها ٨ شهور وتبقي بابا سائر أد الدنيا وتطلع عليك هرمونات الحمل و الولادة
*°لقيته عيط وجه حضني وشالني ولف بيا
**يخربيتك نزلني أنا دايخة خلقه الحقونااااي
°بقي عمال يضحك ويعيط ف نفس الوقت، ونزلني ولقيته بصّلي كدا
=مش عارف ي سارة بيقولوا اي ف الأوقات دي
*مبيقولوش يبشه هما بس بيقولوا لازم نبقي عاقلين بقا علشان الطفل ميبقاش شقي ويطلع قمر وبسمسم زيك كدا
*=طب هو بنت ولا ولد
**لسه مش عارفه دا اول شهر
=بصي اللي يجيبه ربنا كويس بس انتي متقوميش من مكانك بقا وانا هعمل كل حاجه متخافيش
*اييييييييييييه!!! لا لا انا هعمل، كفايه طقم الكاسات اللي كسرته والغسيل اللي وقعته والتسعتاشر شراب اللي ضيعتهم
*°رفع حاجبه كدا
*=يعني انا اللي ضيعت ال تسعتاشر شراب!
**حصل
=وانا اللي بوظت المطبخ
*اوومال، وبتعمل أكل مملح كمان
*=تصدقي انا غلطان إني بدلعك وبعمل زي الروايات اللي قرفاني بيها
**قصدك اي يعني انا قرفاك!! طلقني ي سااااائر
=اي دا هي هرمونات الحمل ظهرت بدري بدري كدا ليه
*انا بحبك
*=دا اي الهرمونات القمر دي!! دا أنا اللي بحبك وبموت فيكي ي أم إبني.
*"وجاء من رضينا بدينه، فما لنا بماضيه من شئ، فكل ما يخصنا هو الحب الأبدي الذي نشأ في عفة فأتمه الله بحلاله" ✨
*#سارة_سلام✨
عاش ي ساره بجد 💙💙💙💙
ردحذف