بقلم وئام رضا - من قصص اعضاء زي الكتاب ما قال
نور : مبروووك يا فتاتي.
ياسمين : أنتي جبتيلي النتيجة بردو.
ياسمين : أنتي جبتيلي النتيجة بردو.
" ياسمين فتاة جميلة، نحيفة قليلًا، ذات شعر طويل وعيون بنية لامعة، في التاسعة عشر من عمرها، تعيش في بيت صغير مع أسرة متوسطة الحال، لديها شقيقة واحدة تُدعى مريم، تعاني من إكتئاب معظم الوقت؛ بعد تعرضها لحادث صعب.
نور صديقة ياسمين المقربة منذ الطفولة، وفي نفس عمرها وتشبهها قليلًا في ملامحها "
نور صديقة ياسمين المقربة منذ الطفولة، وفي نفس عمرها وتشبهها قليلًا في ملامحها "
نور : آه، مقدرتش أمسك نفسي بصراحة.
ياسمين : ياربي!
نور : مش عايزا تعرفي عملتي أية؟
ياسمين : لأ، ويلا قومي رَوحي، انا عايزا أنام.
نور : 98%
ياسمين : نعم..أيه...بتهزري صح!
نور : لأ والله بتكلم جد.
هوت ياسمين ساجدة، وسقطت دموعها قبلها.
نور : أيوا يا عم هتدخلي كلية العلاج الطبيعي، وتتغري علينا بقاا.
ياسمين : انا بجد مش مصدقة، انتي عارفة يا نور انا ليه عايزا أدخل الكلية دي بالذات.
نور : عارفة يا حبي، وإن شاء الله تحققي اللي كنتي بتتمنيه.
ياسمين : نفسي أعالج مريم أوي، حقيقي بقت متدمرة بعد الحادثة، وبالرغم إن الدكاترة قالولها إنها ممكن تخف وترجع تمشي تاني، إلا إنها فاقدة الأمل تمامًا، زي ما تكون روحها اتطفت، ومبقتش عايزا تعيش، بجد صعبانة عليا أوي، وانا متأكدة أني إن شاء الله هعرف أرجعلها حياتها؛ وهقنعها تتعالج، وهزن عليها لحد ما توافق وأعلاجها بنفسي، انا عاهدت نفسي إني هعمل كدا ومش هخذل نفسي ولا هخذلها أبدًا.
نور : يا حبيبة قلبي إن شاء الله ربنا هيشفيها على أيدك، وترجع تتنطط فكل مكان وهتصدعك، وبعدين انا عارفة إنك عايزا تجربي فيها، ياعيني عليكي يامريم والله.
ضحكا معًا بعد أن امتلأت عيناهما بالدموع، وحضنت ياسمين رفيقتها وقالت : تخف بس هي وتعمل اللي نفسها فيه.
ياسمين : ياربي!
نور : مش عايزا تعرفي عملتي أية؟
ياسمين : لأ، ويلا قومي رَوحي، انا عايزا أنام.
نور : 98%
ياسمين : نعم..أيه...بتهزري صح!
نور : لأ والله بتكلم جد.
هوت ياسمين ساجدة، وسقطت دموعها قبلها.
نور : أيوا يا عم هتدخلي كلية العلاج الطبيعي، وتتغري علينا بقاا.
ياسمين : انا بجد مش مصدقة، انتي عارفة يا نور انا ليه عايزا أدخل الكلية دي بالذات.
نور : عارفة يا حبي، وإن شاء الله تحققي اللي كنتي بتتمنيه.
ياسمين : نفسي أعالج مريم أوي، حقيقي بقت متدمرة بعد الحادثة، وبالرغم إن الدكاترة قالولها إنها ممكن تخف وترجع تمشي تاني، إلا إنها فاقدة الأمل تمامًا، زي ما تكون روحها اتطفت، ومبقتش عايزا تعيش، بجد صعبانة عليا أوي، وانا متأكدة أني إن شاء الله هعرف أرجعلها حياتها؛ وهقنعها تتعالج، وهزن عليها لحد ما توافق وأعلاجها بنفسي، انا عاهدت نفسي إني هعمل كدا ومش هخذل نفسي ولا هخذلها أبدًا.
نور : يا حبيبة قلبي إن شاء الله ربنا هيشفيها على أيدك، وترجع تتنطط فكل مكان وهتصدعك، وبعدين انا عارفة إنك عايزا تجربي فيها، ياعيني عليكي يامريم والله.
ضحكا معًا بعد أن امتلأت عيناهما بالدموع، وحضنت ياسمين رفيقتها وقالت : تخف بس هي وتعمل اللي نفسها فيه.
-وئام رضا .
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليق لتشجيعنا