بقلم إيمان عبده - من خواطر اعضاء زي الكتاب ما قال
الضِّحكة الزائفة
صرخاتُ وإنهيار ، قلوب منكسرة في صمت ضحكات زائفة
لم أعد أعلم أي نوع من الهدوء ينتاب قلبي
ولكن ما أعلمه جيداً أن أمتلك نوع من الحزن يجعلني أشبه بالموتي! الجميع يري ضحكاتنا الزائفة تخدعهم وما هي إلا مجرد مواساه لقلوبنا كي نتفاد الألم ونبتعد عن تفكير قتل انفسنا بأيدينا؛ هلاك لذاك الألم الصامت الساكن بداخلنا الذي دائما ما نحاول أن نخفيه،أن لانجعل أحداً يرآه،الألم الصامت الذي يزلزل جدران القلب يمزق ضلوعنا ولكن نجبر على رسم الضحكات؛ نحن أصبحنا في نوبات من الصراخ الداخلي تستمر ساعات وتهدم كل ما بداخلنا بعد أن كانت مجرد لحظات ، دائمًا ما يجبرني شخصي الكاهل خارجي أن أظل أبتسم أن لأ أجعل حزني مرئيا لأحد، ألا لأ يعلم أنِّ لم أعد أحتمل لم أعد أستطيع أن أكون تلك الشخصية المبتسمة دائما وقلبي يحترق لم أعد تلك الشخصيه الصامدة الباقية علي الضحك الشخصية التي لا يهمها إلا الإبتسامة! انعدمت رغبتي من تمثيل تلكَ الضحكات الزائفة اصبحتُ مصابه بأرق من تلك الإبتسامة الإجبارية ؛ اصبحت في حالة من اللهفة والإشتياق لفرحة حقيقة لأبتسامة من القلب؛ رسمت الضحكات والقلوب منكسرة .
# إيمان _عبده
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليق لتشجيعنا