بقلم حبيبة- درويش - من خواطر اعضاء زي الكتاب ما قال
دقت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، وها هو جالس يدخن بشراهة، وعقله لا يهدأ يبدو مشوشاََ بعض الشئ، او ربما كثيرا، يدور عقله في اللاشئ وبداخله كتلة من الخطوط والشخابيط يبدو شكلها وكأن صغير لتوه يمسك القلم ويخط به، وكأنه اصر علي ان يملأ كل فراغات مخيلة هذا المسكين، في هذه الأيام القلائل يبدو شارد وحزين،تذكر هنا كلمة"حزين" وفكر بها لثوان وتذكر أن هذه الكلمة تُشكل حياته منذ سنين بعيدة، ولم يصادِف حتي يوم عاش فيه عكس هذه الكلمة، ما الذي فعله لتنتقم منه الطبيعة بهذا الشكل؟؟ أشياء كثيرة تدور وتتجول في خاطره،من يراه يقول حقا قد أصابه الجنون،إذا لمَ كل هذا الألم؟ ليس بجانبه احد، دائما ما يُعاني من وحدته، هو حقا الآن كالذي حُكِم عليه بالإعدام شنقاََ وتم التنفيذ، رُبما قل شغفُه أو رُبما فقده، أصبح مهووس لدرجة السُخرية، لا يتقبله الناس بينهم وكأنه منبوذ في وسطهم، ها هو قد اشبه القنفد في وحدتُه او أكثر ليس لديه أصدقاء او ربما يريد ان يصادقهم لكنهم يرفضونه وبشدة، لم يعُد يُريد البقاء في هذه الحياه، ها قد أصبح الموت أسمي أُمنياته، اتساءَل سيظل هكذا حتي لِقاء ربه أم للقدر رأي آخر؟
#حبيبة- درويش
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليق لتشجيعنا