dication.com/pagead/js/adsbygoogle.js'/> الكاتبة: ندى أشرف (الفائزة معنا في المسابقة الادبية في كيان زي الكتاب ما قال) lass cond='data:view.isHomepage' name='home'/>

القائمة الرئيسية

الصفحات

الكاتبة: ندى أشرف (الفائزة معنا في المسابقة الادبية في كيان زي الكتاب ما قال)

 الكاتبة: ندى أشرف (الفائزة معنا في المسابقة الادبية في كيان زي الكتاب ما قال)

الكاتبة: ندى أشرف (الفائزة معنا في المسابقة الادبية في كيان زي الكتاب ما قال)

الاسم :ندى أشرف 

السن 19سنة

مشواري في مجال الكتابة 

بكتب من وانا في اولى ثانوي وبدأت أهتم بموهبتي من سنة ونص تقريبا

كاتبي المفضل

د.حنان لاشين، د.دعاء عبد الرحمن، أدهم الشرقاوي

اكتر شخص بيدعمني وديما جنبي

ماما وصديقة طفولتي ودربي سندس

من اهم كتاباتي:



وَددت لو سردت لكَ شعوري في ذاكَ الوقت؛ لسَكن قلبي وعَمت الطمأنينة داخله.

إنها الحادية عشر مساءًا، ليلة رومانسية حالمة، تُمطر في الخارج بشدة، وأُغلقت مداخل المدينة ومخارجها، برودة الجو قاتلة، وبالأخص لهؤلاء فاقدين الحُب أو بالأحرى الآمان.

لم تَكُن تُمطر بالخارج بل كانت تَمُطر في قلبي، يا ويح الحُب وعذابه، والحنين والاشتياقِ.

صديقي في تلك الليلة هي مُذكراتي، خَطفتني السماء ونُجومها بعد المطر الذي توقف للتو، إنها تلمع وكأنها لم تُمطر، بَدأت في كتابة كُل شيء أشعر به، وفي لحظة خيانة قلبي لعقلي وتخليه عن وعده شَعرتُ بالحنينِ، أَيُعقل أن أُحبكَ وأدفنكَ داخلي؟ أَظُن أنه نوع مِن الحُب.

لَم يَكُن قلبي الخائن وحده، بل كانت يدي معه، بدون وعي مني أخذت أَكُتبْ له رسالة ممزوجة بالحنين والشوق، كُلها حُب لم تُعلن عنه الحروف؛ ولكن رائحة الحُب تَفوح.

" عزيزي ليل، الليلة وصفها كَإسمكَ، السَماءُ تُمطر، والقمر اختفى ضوءه، والمدينة أُغلقت، ليلة ديسمبراية باردة، مُعفمة بالحُب والاشتياق، أَعتقد أن الجميع الآن يَحظون بليلة دافئة مع مَن أحبوا، وأَظن أن البعض الآخر يحتسي مشروبه المُفضل ويقرأ كتاب ما؛ لَعله يَبُث إليه تلك المشاعر التي تُدفئه، أتساءل أَيُ نوع أَنتَ، لا أَلومكَ أبدًا، كلانا تخلى أو الأصح هو أنكَ تَخليت، لا تَظُن أني أُعتابكَ، إطلاقًا عزيزي، ولكنها لحظة شوق، لا ترفع حاجبكَ وأنتَ تقرأ رسالتي، نسيتَ إخباركَ أَنكَ لا تَهمُني، والمرة القادمة بدل إرسالي لكَ رسالة خَطتها يدي، ستكون تَلكَ التي تُحادثها، سأُرسلها لكَ مُمزقة ومُعبئة في أكياس، عزيزي أنا لا أهتم لإمركَ، ورغم فُراقنا ألا أنكَ لي."

ندى أشرف

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات