dication.com/pagead/js/adsbygoogle.js'/> وحيدة رغم الزحام -بقلم مريم طارق- اعضاء الكوكب الازرق lass cond='data:view.isHomepage' name='home'/>

القائمة الرئيسية

الصفحات

وحيدة رغم الزحام -بقلم مريم طارق- اعضاء الكوكب الازرق




وحيدة رغم الزحام -بقلم مريم طارق- اعضاء الكوكب الازرق

وحيدة رغم الزحام -بقلم مريم طارق- اعضاء الكوكب الازرق 



«وماذا إن تحدثت هل أحدهم بسامعي؟! أرهقني ثباتي وقلة حيلتي وأرهقني كل شي. أنا بينهم أجل ولكن لا شعور حتى بأني فرحة أو ما شابه، وكأن وجودهم لا شئ؛ لمَ؟! لم أعد أدري حقًا. مللت من نفسي؛ مللت من كوني تلك التي تهرب إلى غرفتها لتملأ الوسادة دموعًا؛ فيناديها أحدهم وسرعان ما تجفف دمعها أجل أنا قادمة، تبًا لكل هذا! تبًا لهذه الأيام وما تفعله بي! وتبًا لتلك الدموع!. أنا منهكة إلى أبعد حد؛ منهكة وهشة للغاية، وقلبي يكاد ينفطر وعقلي عساه ينفجر عساني أعتزل ما يؤذيني؛ فاللهم قُرب أجل لفتاة أرهقها كل شئ؛ لم يعد شيئًا يُبدل تلك الكتلة من الحزن وكأن قلبي عليه دين للمآسي، عقلي أين هو؟! ذهب منذ لم أجد نفسي بين أحبتي. وقلبي لا يُبالي بعقلي ولا حتى بما اُقاسيه؛ لكنه مبتور أشلاءًا تكاد لا تُرى كدقائق النانو أو حتى ك وكر نمل لا يراه البشر، أما عن عينايّ فأنا أكاد أرى من حولي؛ يلزمني طبيب أو يلزمني مشفى بكاملها لأطبب كل جروحي. لكن ماذا عن جروح قلبي؟! ماذا عنها؟! ماذا عن الخذلان؟! أله علاج؟! أله دواء أو حتى حبوب للشفاء؟؟!





باتت أيامي كالجدول الدوري بدأت بنشاط كفلز قوى ومع نهاية كل دورة أمر على الأشباه واللافلزات حتى أتحول لخامل يصعب التعامل معه عنيف حريص على ما يملك من إلكترونات لا يريد فقد أحدهم أو حتى أن يأخذ المزيد لكن رفقًا بي لست ذرة لأمر بكل هذا . أنا فقط إحدى الفتيات التي طغى عليهن أكثر مما كان في توقعهن فعصفت رياح عاتية على عقولهن فجردتهن من تلك الأفكار ؛ أنا فقط كشجرة زيتون فى الأقصى وجدت نفسها أسيرة وهى حتى لا تدري ما السبب ؛أنا فقط وقعت أسيرة في حزني وهمي . إنطفأ شعاع أملي و إنقطع رجائي ونسيت حلمي من ثم تنافر وجداني فبات كل همي أن أظهر أني بخير ، بات كل همي أنا يسألني أحدهم "كيف حالكِ؟" فتكون إجابتي إبتسامة ترتسم بصعوبة ويسر بالغ ؛ ترتسم بفرح وحزن مخيف و جوابًا "أنا بخير كيف حالك أنت ؟" .

#مريم_طارق
 


  1. 👋
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات