لك الله يا قدس بقلم محمد دراز
اخلع وجه الزيفِ يامُدعي العروبة أنت لست عربي .
لكَ اللهُ ياقُدس أُستُشهِد عمر ومات الأيوبي
متي نتفق ياأخي لست عدوك عدونا مُتسخ القلب صهيوني
هل لنا موعد مع تحريرك ياقدس أم أن اغتصابك أبدي
أهجو كل مغتصب وما ليا سوا الهجاء في زماني
وضعفي هذا يجعلني أود لو أُزهق روحي ولكن أخاف ربي
لم أري عربي رجل منذ زمن الأيوبي
ويحك مالك تتدخل في شؤوننا أيها الغربي
ألست أحق بهجائك فأنا إن لم أكن فلسطيني فأنا عربي وقدسي
فرجولتي وشهامتي تُعاتبني ألم تَغير ياحفيد الهاشمي
أغارُ علي قدسي وقلبي يتقطع إرباً وما لي غير دعائي
وما ليا لاأغار علي عروستي فالقدس قدسي والعرض عرضي
وما لي أن أفعل سوا أن أهجو وأدعو ووالله فداكِ روحي وقلبي
حققوا غايتهم وفرقونا أنسوك وأنسوني قضيتي
لهونا في هذا وذاك ونسينا أننا نُطعن من الخلف ياأخي
فمتي نفيق ونتحد فأنا مصري وأنت خليجي وذاك دمشقي
فمتي نجتمع سويا مصطفين مصليين مزينين عروستنا
أصلد جلدنا وقلبنا أم نسينا أن لنا عرض يُهتك أم هربت مِنا غيرتنا وعروبتنا
ياقدس مُهتَكة وياعروبة شبابك مخنث إلي الله نسجد ونبث إليه شكوتنا ومزلتنا
لك الله ياقدس ضاعت في اللهوات قوتنا
ونسينا أنّ رجل أشقر يشبه النساء أعلنها صهيونية فضاعت نخوتنا
نحن كطفل لم يبلغ سن الشباب فظهرت علي الفور شيبتنا
ضِعافٌ صوتنا خافت ومَن سبقنا للجُبن أورثنا
ورجلٌ مُتأسد في عمر الصغار يقف في وجه عدوه متشبث حاميا ترابها
وإمرأةٌ ترتدي وجه العروبةالحقيقي وتدافع عن بلدتها وقدسها وعروبتها
تعلنها صراحة الأرض أرضي والبلد بلدتي وما لك ياصهيوني سوا نعلها
سلمت حيا وميتا ياصغيري وملعون ذاك من نهب خيرها
ياكل العالمين ارفعوا القبعة وصفقوا بحرارة فذاك صغارها وانظروا إناثها فذاك شعبها
وأنت يامدعي العروبة دع عنك وجه الزيف
لن تحررها بضعفك وجبنك فلقد مات الرُمح والسيف
حتي القلم ملّ يهجو فلقد بهت لون الطيف
وخفتت الاصوات كعادتها ومُزقت الرايات فنحن جيل يتملكنا الخوف
سلام الله عليك ياقدس إلي أن يهبط نبي الله عيسي ويحررك بالسيف
#محمد_مختار_دراز
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليق لتشجيعنا