dication.com/pagead/js/adsbygoogle.js'/> بقلم شيماء علي lass cond='data:view.isHomepage' name='home'/>

القائمة الرئيسية

الصفحات

  • يُصِيبُهَا التَّلَعْثُم أحيانًا، تَعْجِزُ عَنْ وَصْفِ مَا يَرْتَطِم بفؤادها كـ طَيْرٍ لَمْ يَعْتَاد الْعَيْشَ عَلَى أَرْضِنَا وَلَكِنَّه فَقَد أَجْنِحَتِه تِلْكَ الَّتِي تَبْلُغْه السَّمَاء، لذلك لَمْ يَسْتَطِعْ وَصْفُ مَا يَحْزَن قَلْبِه وَحَيْدَة هِي تَبْلُغَ مِنْ الْحُزْنِ قِمَّتَه وَلَا تَتَخَبَّط رُوحِهَا إلَّا فِي الراحلين، وَلَكِنْ قَبْلَ رَحِيلُهُم يَتْرُكُوا لَهَا عَالَمٍ آخَرَ تجتاحه الْآلَام بمزيج مِن الذِّكْرَيَات الْجَمِيلَة الحزينة؛ جَمِيلَة لِأَنَّهَا لَا تَنْسَى وَتَظَل مَرَافِقِه لِلرُّوح حَتَّى نِهَايَتِهَا وحزينة أيضًا لِأَنَّهَا تدرجت نحو الذِّكْرَيَات و رافقت الْمَاضِي وتخلت عَنْ الْمُسْتَقْبَلِ . تَهْوَى البَوْح وَلَكِنْ لَا ابالغ عِنْدَمَا أَقُولُ إنْ كَلِمَاتِهَا قَد لجمت وَحُرُوفُهَا تَبَعْثَرَت و أَوْراقِها تَطَايَرَت، فَلَا مُقَدَّرَةٌ لَهَا عَلَى البَوْح . سترافق صَمْتُهَا و تَعْتَاد وَحْدَتِهَا و تحتضن قَلْبُهَا و تَهُون عَلَى رُوحِهَا أَهْوَن عَلَيْهَا مِنْ أَنَّ تَرَافَق من يحطم ذاتها. شيماء عَلِيّيُصِيبُهَا التَّلَعْثُم أحيانًا، تَعْجِزُ عَنْ وَصْفِ مَا يَرْتَطِم بفؤادها كـ طَيْرٍ لَمْ يَعْتَاد الْعَيْشَ عَلَى أَرْضِنَا وَلَكِنَّه فَقَد أَجْنِحَتِه تِلْكَ الَّتِي تَبْلُغْه السَّمَاء، لذلك لَمْ يَسْتَطِعْ وَصْفُ مَا يَحْزَن قَلْبِه وَحَيْدَة هِي تَبْلُغَ مِنْ الْحُزْنِ قِمَّتَه وَلَا تَتَخَبَّط رُوحِهَا إلَّا فِي الراحلين، وَلَكِنْ قَبْلَ رَحِيلُهُم يَتْرُكُوا لَهَا عَالَمٍ آخَرَ تجتاحه الْآلَام بمزيج مِن الذِّكْرَيَات الْجَمِيلَة الحزينة؛ جَمِيلَة لِأَنَّهَا لَا تَنْسَى وَتَظَل مَرَافِقِه لِلرُّوح حَتَّى نِهَايَتِهَا وحزينة أيضًا لِأَنَّهَا تدرجت نحو الذِّكْرَيَات و رافقت الْمَاضِي وتخلت عَنْ الْمُسْتَقْبَلِ . تَهْوَى البَوْح وَلَكِنْ لَا ابالغ عِنْدَمَا أَقُولُ إنْ كَلِمَاتِهَا قَد لجمت وَحُرُوفُهَا تَبَعْثَرَت و أَوْراقِها تَطَايَرَت، فَلَا مُقَدَّرَةٌ لَهَا عَلَى البَوْح . سترافق صَمْتُهَا و تَعْتَاد وَحْدَتِهَا و تحتضن قَلْبُهَا و تَهُون عَلَى رُوحِهَا أَهْوَن عَلَيْهَا مِنْ أَنَّ تَرَافَق من يحطم ذاتها. شيماء عَلِيّ
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات